وَتمثالِ حسنٍ إذا ما بدا - الواواء الدمشقي

وَتمثالِ حسنٍ إذا ما بدا
سَجَدَنْ لَهُ بِالجُفُونِ العُيُونُ

يَحَارُ إذَا زَارَ طَرْفِي الكَرى
كَمَا حَارَ بِالشَّكِّ فيهِ اليَقِينُ

وَكَانَ وَصُولاً فَلَمَّا جَفَا
تجافتْ عنِ الغمضِ منا الجفونُ