دعـوهُ فـي مناقـيـه - ابن شيخان السالمي

دعـوهُ فـي مناقـيـه
يُريـق دِمَـا مآقـيـه

فـإنَّ هنـاك أحبابـاً
كراماً قـد ثـوَوا فيـه

وبالبطحاء لـي ظبْـيٌ
حبيـبٌ فـي تجنـيِّـه

له مرعى بهـا والقـل
بُ من أسنى مراعيـه

أريه الدُرَّ مـن عينـي
فيبدي البرق من فيـه

نَفـورٌ كلمـا أقبـلـت
أسـرَع فـي تعـدّيـه

وبالأحشا لهيبٌ جـوىً
ودمعي ليـس يُطفيـه

فهذا مضمَر في القلـب
لـكـن ذاك مبـديـه

تفيض الروح في دمعي
فيجري فـي سواقيـه

أقول كفى فقـال لسَـا
ن دمعي ليـس يكفيـه

كأنـي لمـتُ تيمـور
المعظِّـم فـي أياديـه

عَلِيٌّ المجد ذو شـرف
ترقـى فـي مراقيـه

كريـمـاتٌ شمائـلُـه
عظيمـاتٌ مساعـيـه

غزيـراتٌ عطـايـاهُ
عـزيـزاتٌ مبـاديـه

مصيـبـاتٌ رمـايـاهُ
بعـيـداتٌ مرامـيـه

له في كل قطـر للـنَّ
دى نــادى منـاديـه

لهُ أصلان في شرف ال
عـلا حـازا لقاصيـه

فمن يحكي ثويني فـي
عــلاه أو يدانـيـه

ومن كمليكنـا السلطـا
ن فيصل فـي معاليـه

ومـا قصّـر تيمـور
المعظّم فـي مجاريـه

هنيئـاً سيـدي لـكـم
بعافـيـةٍ وتـوجـيـه

فقد صـارت نواحـي
مسقـط تهتـز بالتيـه

ودونـكَ سِمـطَ مـدحٍ
أشرقـت فيكـم لآليـه

لقد كملـت فضائلكـم
كمـا كملـت معانيـه