قف عند قبر توارت فيه ذات تقي - إبراهيم اليازجي

قف عند قبر توارت فيه ذات تقي
أبكت بني عكة حزناً لمسراها

كريمة صرفت في الخير مدتها
وأخلصت في رضى الرحمن مسعاها

هذه نزيلة بيروت التي جرحت
قدماً بسيف دمشق حين طغواها

ثلاثة خلفتهم في دمائهم
وكم دم سفكت في النوح عيناها

حتى قضت ومضت نحو النعيم وقد
فازت براحتها في دار مولاها

وإن نقلا لقد عمت مؤرخة
سحائب اللطف والرضوان مثواها