تَهْنِئَةٌ خَالِصَةُ - خليل مطران

تَهْنِئَةٌ خَالِصَةُ
لِلسِّيِّدِ المُبَجَّلِ

لِرَجُلِ اللهِ وَمَا
أَصْلَحَهُ مِنْ رَجُلِ

كَانَ عَنِ الدُّنْيَا
وَعَنْ آفَاتِهَا بِمَعْزِلِ

عَاشَ فِي التَّقْوَى
وَفِي الزُّهْدِ وَفِي التَّبِتُّلِ

مُبَارَكاً فِي عِلْمِهِ
مُبَارَكاً فِي العَمَلِ

حَتَّى غَدَا نُورَ هُدّى
وَمَعْقِداً لِلأَمَلِ

فَاخْتَارَهُ الدَّاعِي
المُجَاب لِلْمَقَامِ الأَوَّلِ

يَا رَاعِياً أَنْزَلَه
الإِيَمانُ أَعْلَى مَنْزِلِ

وَليِّتَ شَعْباً قَمِناً
بِالعَطْفِ وَالتَّفَضُّلِ

يَرْتَقِبُ الخَيْرُ عَلَى
يَديْكَ لِلمُسْتَقْبَلِ

فَحَقَّقْتَ الرَّجَاءَ
وَابْدَأْ مُحْسِناً وَأَكْمِلِ

وَاللهُ يَرْعَاكَ وَيُعّلِي
بِكَ شَأْنَ مَنْ تَلِي