وَذى خِلالٍ كأن الله صَوَّرها - محمود سامي البارودي

وَذى خِلالٍ كأن الله صَوَّرها
من صبغة اللؤم ، أو من حمأة ِ الريبِ

نَال الْعَلاَءَ، ولَكِنْ خَابَ رَائِدُهُ
عن نجعة الفضل والآداب والحسبِ

هجوتهُ رَغبة فى الصدق ، إذ نَفَرت
شَمائلى عن مقالِ المَدح فى الكذبِ