هَجَوتهُ لا بالغاً لؤمهُ - محمود سامي البارودي

هَجَوتهُ لا بالغاً لؤمهُ
لَكِنَّنِي كَفْكَفْتُ مِنْ غَرْبِهِ

فإن أكن قد نلت من عرضه
فإننى دنّست شِعرى بهِ

فَلاَ يَلُومَنَّ سِوَى نَفْسِهِ
مَنْ سَلَّطَ الناسَ عَلَى ثَلْبِهِ