يطولُ لحيتهُ كالحبال - مصطفى صادق الرافعي

يطولُ لحيتهُ كالحبال
فيا ليتَ عمري من طولها

كمروحة الخيشِ في العارضينِ
نطري الهواءَ بتبليلها

وقد لقبوها بستِّ اللحى
لتعظيمها ولتبجيلها

ألستَ تراها تجرُّ الذيولَ
فيحظى الصغارُ بتقبيلها

وكم بحثَ الناسُ في أصلها
وأي الوبا كانَ في جيلها

وكم حكموا انها علةٌ
وما علةُ غيري تعليلها