كمْ لريحِ الغربِ من عَرْفٍ نَديّ، - ابن زيدون

كمْ لريحِ الغربِ من عَرْفٍ نَديّ،
كالشّرابِ العذبِ في نفسِ الصّديّ

حَيثُ عَبّادٌ فَتى المَجْدِ، الّذِي
نصّتِ الدّنيَا بهِ نصَّ الهديّ

ملكٌ راحَتُهُ بحرُ النّدَى ،
مثلَمَا غرّتُهُ بدرُ النّديّ

أصبَحتْ دَوْلَتُهُ، في عَصْرِنَا،
كَفِرِنْدٍ عادَ في سَيْفٍ صَدِيّ