لَوْ تُرِكْنَا بِأنْ نَعُودَكَ عُدْنَا، - ابن زيدون

لَوْ تُرِكْنَا بِأنْ نَعُودَكَ عُدْنَا،
وَقَضَيْنَا الذي عَلَيْنَا، وَزِدْنَا

غيرَ أنّ الهوى استطارَ حديثاً،
فانتحتْنَا العيونُ لمّا حسدْنَا

فَلَوَ أنّ النّفُوسَ تُقْبلُ مِنّا،
لَسَمَحْنَا بِهَا، فِداءً، وَجُدْنَا