فدونكَ من مدحي أزاهرَ روضة ٍ - ابن سهل الأندلسي

فدونكَ من مدحي أزاهرَ روضة ٍ
تُشَقُّ مِنَ الأفكارِ عَنْها كمائِمُ

نَظَمْتُ بِها دُرّاً وباعي مُقصِّرٌ
و لو أنني فيك الدراريَ ناظمُ

لئِنْ كانَ فَرْضُ الحجّ يَمْحو مآثمي
فلقياكَ حجُّ والخطوبُ مآثمُ

فَكُلُّ اقْتراحٍ عِنْدَ جودِكَ صادقٌ
وكُلُّ رجاءٍ يضمنُ النُّجْحَ غارِمُ