شفقٌ وشتهُ خضرة ٌ في حمرة ٍ - ابن سهل الأندلسي

شفقٌ وشتهُ خضرة ٌ في حمرة ٍ
فَكأنّهُ خدُّ الحبيبِ مُعرّضا

و الشمسُ تنظرُ نحوهُ مصفرة ً
قَدْ شَمّرتْ ذيلَ الوَداعِ لتنهضا

كالصبِّ حين رأى عِذارَ حبيبه
لما بدا فسلا وولى معرضا