أخذوا مَوثِقَ العِذارِ على الخَدّ - ابن سهل الأندلسي

أخذوا مَوثِقَ العِذارِ على الخَدّ
اتهاماً منهم لعهدِ الجمالِ

إنما خده الحسامُ ، فظلمٌ
حَمْلُه للنِّجادِ في كلّ حالِ

طالما زانتِ الليالي بدورٌ
منه ما زانتِ البدورُ الليالي

كان في شمسِ خدّه الوردُ ضاحٍ
فهو الآنَ قد أوى لظلالِ

نطقَ الشعرُ حينَ لاحتْ ولمْ لا
تَسجَعُ الطّيرُ في ربيعِ الجَمال

راقَ خلقاً وفاق خلقاً فقلنا :
أنجمُ الأفقِ أم نجومُ المعالي