ابن عبد ربه

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
وروضة ٍ عقدتْ أيدي الربيع بها	فصحى
شمسٌ بدَتْ من حجابِ الملكِ أم قمرُ	فصحى
صاحبٌ في الحبِّ مكذوبُ	فصحى
ومُغبرِّ السماءِ إذا تَحلَّى	فصحى
روح الندى بينَ أثوابِ العُلا وصبٌ	فصحى
يا مَنْ تَجلَّدَ للزَّما	فصحى
صَدَعْتَ قَلْبيَ صَدْعَ الزُّجاجْ	فصحى
وإذا جيادُ الخيلِ ما طَلها المَدى	فصحى
ومُدامة ٍ صلَّى الملوكُ لوجهِها	فصحى
من لي إذا جُدْتُ بينَ الأهلِ والولدِ	فصحى
قالوا شبابُكَ قد ولَّى ، فقلتُ لهمْ :	فصحى
للّهِ عبدُ الرحيمِ من مَلكِ	فصحى
كم ألحمَ السَّيف في أبناءِ مَلحمة ٍ	فصحى
منظومة ٌ هُذِبَ ألفاظُها	فصحى
قالوا: شبابكَ قد مضت أيامهُ	فصحى
مُسْتَهامٌ دَمْعُهُ سَابِحُ	فصحى
لا واستراقِ اللحظِ منْ	فصحى
جعلَ اللهُ رزقَ كلُّ عدوٍّ	فصحى
وجيشِ كظهرِ اليمِّ تنفحُهُ الصَّبا	فصحى
يا ذا الذي خطَّ الجمالُ بخدِّهِ	فصحى
بُنيَّ لئِنْ أعْيا الطَّبيبَ ابنَ مُستلمٍ	فصحى
عجبتُ للفظٍ منكَ ذابَ نحافة ً	فصحى
يختلسُ الأنفسَ باستلابهْ	فصحى
سيفٌ عليه نجادُ سيفٍ مثلهِ	فصحى
تحفُّ به جنَاتُ دنيا تَعطَّفَتْ	فصحى