ابن عبد ربه

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
بَلِيَتْ عِظامُكَ والأَسى يَتَجَدَّدُ	فصحى
قد صرَّحَ الأَعداءُ بالبَينِ	فصحى
ما أقربَ اليأسَ منْ رجائي	فصحى
ألا إنَّ إبراهيم لجَّة ُ ساحلِ	فصحى
أشْرَقَتْ لي بُدورُ	فصحى
يَا مَنْ يَضِنُّ بِصَوْتِ الطَّائِرِ الغَرِدِ	فصحى
ألا بأبي من قلبُهُ غيرُ مُشفقٍ	فصحى
وجْنة ٌ كالربيع جادَ عليها	فصحى
بكفِّهِ ساحرُ البيانِ إذا	فصحى
يَا مُجِيلَ الرُّوحِ في جَسَدِي	فصحى
لم يبقَ منْ جُثمانهِ	فصحى
لا بيتَ يُسْكَنُ إلا فارقَ السَّكَنا	فصحى
عاضتْ بوصلٍ صدَّا	فصحى
قدْ أوضحَ اللهُ للإسلامِ منهاجاً	فصحى
لقَدْ سَجَعَتْ في جُنْحِ لَيْلٍ حَمامة ٌ	فصحى
يابْنَ الخلائفِ والصِّيدِ الصَّناديدِ	فصحى
بكيتُ حتَّى لم أدَعْ عَبْرَة ً	فصحى
ألفيتَ بقراطاً وجالينوسا	فصحى
ودَّعتْني بزَفرة ٍ واعْتناقِ	فصحى
مدامعٌ قدْ خدَّدَتْ في الخدود	فصحى
قلبٌ بلوعاتِ الهوى معمودُ	فصحى
أنتِ دائي وفي يديكِ دوائي	فصحى
أما والَّذي سوَّى السَّماءَ مكانها	فصحى
نورٌ تولَّدَ منْ شمسٍ ومن قمرِ	فصحى
يا مديرَ الصُّدغ بالخدِّ الأسيلْ	فصحى