ابن عبد ربه

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
شَادِنٌ يَسْحبُ أَذْيَالَ الْطَّرَبْ	فصحى
ظالمتي في الهوى ، لاتَظلمي	فصحى
أنتَ بما في نفسهِ أعلمْ	فصحى
فكَّرتُ فيكَ أَبحرٌ أنتَ أم قمرٌ	فصحى
أبا عبيدة َ والمسؤولُ عن خبرٍ	فصحى
ساقٌ ترنَّحَ يشْدو فوقهُ ساقُ	فصحى
أَمِصباحَ هذا الدين بعدَ نبيِّنا	فصحى
حاشا لمثلكَ أنْ يفُكَّ أسيرا	فصحى
رشاً سجدَ الجمالُ لوجنتيهِ	فصحى
ورُضابٍ كأنه ما يَمُجُّ النْـ	فصحى
وأزهرَ كالعيُّوقِ بزهراءِ	فصحى
بكُلِّ رُدَيْنيٍّ كأنَّ سِنانَهُ	فصحى
سَقَوني حِمامي يومَ ساقُوا حُمولَهُمْ	فصحى
ورديَّة ٌ يحملُها شادنٌ	فصحى
بَياضُ شَيْبٍ قَدْ نَصَعْ	فصحى
لَغَبَ الغُرابُ فقلتُ : أكذبُ طائرِ	فصحى
يا مليحة َ الدَّعجِ	فصحى
ونؤيٍ كدملوجِ الكعابِ ودمنة ٍ	فصحى
أَلا يا وَيحَ قَلبي للْشـ	فصحى
كنتُ أليفَ الِّبا فودَّعني	فصحى
بجودِ أميرِ المؤمنين تَنَبَّعتْ	فصحى
أَيُّها البَدرُ الذي ضَنْـ	فصحى
سَرى طَيْفُ الحَبيبِ على البُعادِ	فصحى
يَا أَيُّها المَشْغُوفُ بِالحُبِّ التَّعِبْ	فصحى
كريمٌ على العِلاَّتِ جزلٌ عطاؤهُ	فصحى