ابن هانئ الأندلسي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
وذي نِجادٍ هِرَقْلّيٍ يُشَرِّفُهُ	فصحى
عَبَراتٌ تَحثُهُّا زفَراتُ	فصحى
يا ربّ كلّ كتيبة ٍ شَهبْاءِ	فصحى
سرى وجناحُ الليلِ أقيمُ أفتخُ	فصحى
إمسحوا عن ناظري كحلَ السُّهادْ	فصحى
وأبيَضٍ كلِسانِ البَرقِ مخترَطٍ	فصحى
تقدّم خطى ً أو تأخّر خطى ً	فصحى
هلْ كانَ ضمَّخ بالعبير الريحا	فصحى
أحبب بتيَّاكَ القبابِ قبابا	فصحى
كَذبَ السلوُّ، العِشقُ أيسَرُ مركبا	فصحى
كانت مُساءلَة ُ الرُّكبانِ تُخبرُنَا	فصحى
قفا ! فلأمرٍ ما سرينا وما نسري	فصحى
وشامخُ العرنينِ جاثليقِ	فصحى
هنالكَ عهدي بالخليطِ المزايلِ	فصحى
المُدْنَفانِ منَ البرِيّة ِ كلِّهَا	فصحى
أتظنُّ راحاً في الشَّمالِ شمولا	فصحى
ومُكَلَّلٍ بالدُّرِّ من إفرِنْدِهِ	فصحى
أليلتنا إذ أرسلتْ وارداً وحفا	فصحى
أقول دمى ً وهي الحسانُ الرّعابيبُ	فصحى
أمِنْ أفْقِها ذاك السّنا وتألُّقُهْ	فصحى
سقتْني بما مجّتْ شفاهُ الأراقمِ	فصحى
متهلِّلٌ والبدرُ فوقَ جبينهِ	فصحى
أرقتُ لبرقٍ يستطيرُ له لمعُ	فصحى
قد أكملَ الله في ذا السيفِ حِلْيَتَهُ	فصحى
ما بالهُ قدْ لجَّ في إطراقهِ	فصحى