فليهنَ هذا الزمان أنْ قدْ - الهبل

فليهنَ هذا الزمان أنْ قدْ
أصبح في أهله فريدا ؛

أدركَ غايات كلّ مجدٍ
ورامَ لو أمكنَ المزيدا ؛

للهِ كم قلد الليالي
من درّ عليائه عقودا ؛

فليسَ ترضى حلى ً علاهُ
غير عمود الصباح جيدا ؛

وكم لهُ من شذورِ نظمٍ
تلينُ من لطفها الحديدا .

من كلّ مصقولة ِ المباني
يشيبُ إنشادها الوليدا .