أربَّ القوافي قد غدا لكَ مذعناً - حيدر بن سليمان الحلي

أربَّ القوافي قد غدا لكَ مذعناً
بها محرزُ الفضل اكتساباً ووارثُهْ

لو «المتنبي» شاهد الحِكَم التي
نطقتَ بها ما شكَّ أنك باعثه

هي "الباقيات الصالحات" أطايب الـ
ـقريض، ولكن ما سواها خبائثه

فحسبُك منها معجزاً بمديح من
معاجزُ كل الأنبياء موارثه

غدت كعصا موسى ولكنما بها
قد التقفا سحر القريض ونافثه

كفى انها في أمَّة الشعر قبلة ٌ
إليها قديمُ النظم صلّى وحادثه