أتُرى البارقَ، الذي لاحَ ليلاً، |
فصحى |
أقطراتِ أدمعي لا تجمدي، |
فصحى |
تركتنا لواحظُ الأتراكِ، |
فصحى |
كيفَ الضلالُ وصبحُ وجهكَ مشرقُ، |
فصحى |
لم تبغِ همتكَ المحلّ العالي، |
فصحى |
كفّي القتالَ، وفكي قيدَ أسراكِ، |
فصحى |
لو غَدا أنفك العَظيم غَدا وَهْـ |
فصحى |
العَفوُ منك من اعتذاري أقرَبُ، |
فصحى |
أضربتَ صفحاً إذ أتتكَ صحيفتي، |
فصحى |
لم أدرِ أنّ نِبالَ الغُنجِ والكَحَلِ، |
فصحى |
عينُ النضارِ كناظرِ العينِ الذي |
فصحى |
يا سادة ً حملتُ من بعدِهم، |
فصحى |
أطلقتَ نُطقي بالمَحامدِ عندَما |
فصحى |
نَعَم لقُلوبِ العاشقينَ عيُونُ، |
فصحى |
قَطَعتُ مِنَ الهَباتِ رَجاءَ نَفسي، |
فصحى |
باللَّهِ لا تَقطَعُوا عَنّا رَسائِلَكم، |
فصحى |
تَغَرّبْ وابغِ في الأسفارِ رِزقاً، |
فصحى |
جاءَ في قَدّهِ اعتدالٌ، |
فصحى |
لم تخلُ منكَ خواطري ونواظري، |
فصحى |
أتطلبُ من أخٍ خلقاً جليلاً، |
فصحى |
إني لأعجبُ من تعقلِ جاهلٍ |
فصحى |
غيرُ مجدٍ مع صحة ٍ وفراغِ |
فصحى |
لمّا اكتَسَى خدُّه، وقلتُ له: |
فصحى |
أخافُ معَ التّردادِ تَقطيبَ حاجبِ، |
فصحى |
أصمّ اللَّهُ أسمَعَنا المَلاَما، |
فصحى |