عبد الجبار بن حمديس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
لحظّك بالعُلى بالفوزِ قِدْحُ	فصحى
ومُديمة ٍ لَمْعَ البروقِ كأنَّما	فصحى
ومرتفعٍ في الجذعِ إذ حُطّ قدرهُ	فصحى
إذا رأيت ملوكَ الأرضِ قد نظروا	فصحى
لا تُخْرِجِ الشيءَ عن شيءٍ يوافقهُ	فصحى
ولقد سريتُ بفتية ٍ قطعوا الفلا	فصحى
تخالَفَتِ النياتُ يومَ تحمّلوا	فصحى
أرسلتُ طرفي يقتفي طرفها	فصحى
ألا كمْ تُسْمَعُ الزمن العتابا	فصحى
يا أيّها المعرضُ الذي رَقَدَتْ	فصحى
دَمُ الكرمِ في الكاس أم عندَمُ	فصحى
وآخذة ٍ في دورة ٍ فلكيَّة	فصحى
هُبوا فقد رحلَ الدّجى ظُلمه	فصحى
وَمُجَرِّرٍ في الأرْضِ ذيلَ عسيبِهِ	فصحى
حسانٌ تديرُ بسحرِ الهوى	فصحى
لكلّ محِبٌّ نظرَة ٌ تَبعثُ الهوَى	فصحى
وطائرٍ في الجوِّ من مغرب	فصحى
قالوا: صبا، يا مَن رأى مستهامْ	فصحى
وأشمَّ من بيت الرئاسة أكبرٍ	فصحى
تخِذتُ العصا قبلَ وقتِ العَصَا	فصحى
لله شمسٌ كانَ أوّلها السّها	فصحى
ويْلي على مملوكة ٍ مَلَكَتْ	فصحى
سارعْ إلى الحق وعوّلْ على	فصحى
وفضفاضَة ٍ خضراءَ ذاتِ حبائكٍ	فصحى
هل أقالَ الحِمامُ عثرة حيٍّ	فصحى