عبد الجبار بن حمديس

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
إذا كان في الكتب اتصال لقائنا	فصحى
مُصْفَرَّة ُ الجسم وهي ناحلة ٌ	فصحى
أذابلُ النرجس في مقلتيكْ	فصحى
وأخْضَرٍ حَصَلَتْ نفسي به ونَجَتْ	فصحى
وطَائِرة ٍ بِذَّ الخيولُ بسبقها	فصحى
بجِملٍ حَدا الغيران بُزلَ جمائله	فصحى
ولمّا رأتْ طيرَ الفراق نواعباً	فصحى
نَعِيمُكَ أنْ تُزَفّ لك العُقَارُ	فصحى
قُلْ لِمَنْ ضاهتِ الغزالة َ نورا	فصحى
لا ذَنْبَ للطِّرْفِ في مَعْداهُ يوم كبا	فصحى
بلى ، جرّ أذيال الصبا وتصابى	فصحى
ومشرعة ٍ بالموتِ لِلطّعْنِ صَعْدَة ً	فصحى
أبا هاشم هشمتني الشفار	فصحى
وَرْدُ الخدودِ ونرّجسُ المُقَلِ	فصحى
يا ليلَ هجرِ الحبيب طُلْتَ على	فصحى
رُوَيْدَكِ يا مَعذِّبَة َ القلوبِ	فصحى
يا بني الحرب ما بنو الحب إلاّ	فصحى
وباكية ٍ بعيونِ الجراحِ	فصحى
وكأنها نونٌ تُمطّ وعينها	فصحى
ولّى شبابي وَرَاعَ شَيْبِي	فصحى
أيا خلجَ المدامع لا تغيضي	فصحى
أإنْ بَكَتْ ورقاءُ في غُصْنِ بانْ	فصحى
أكْرِمْ صديقك عن سؤا	فصحى
ومالئة ٍ من سناها العيونَ	فصحى
يا جنة َ الوصل التي	فصحى