إنَّ ابنَ مغراءَ عبدٌ ليسَ نائلنا |
فصحى |
إلى ظعنٍ كالدّومِ فيها تزايلٌ |
فصحى |
يا صاحبيَّ دنا الأصيلُ فسيرا |
فصحى |
تذكّرَ هذا القلبُ هندَ بني سعدِ |
فصحى |
طَافَ الْخَيَالُ بِأصْحَابِي فَقُلْتُ لَهُمْ |
فصحى |
بويزلُ عامٍ لا قلوصٌ مملّة ٌ |
فصحى |
وَلِلسِّرِّ حَالاَتٌ فَمِنْهُ جَمَاعَة ٌ |
فصحى |
فَسِيرِي وَاشْرَبِي بِبَنَاتِ قَيْنٍ |
فصحى |
ألم تسألْ بعارمة َ الدّيارا |
فصحى |
وحديثها كالقطرِ يسمعهُ |
فصحى |
حتّى تنالَ خبّة ً منَ الخببْ |
فصحى |
صَدَقَتْ مُعَيَّة َ نَفْسُهُ فَتَرَحَّلاَ |
فصحى |
تُعَامِلُنِي بِغَيْرِ وَفَاءِ وَعْدٍ |
فصحى |
أحارِ بنَ عبدٍ للدّموعِ البوادرِ |
فصحى |
تَلأْلأَتِ الثُّرَيَّا فَاسْتَنَارَتْ |
فصحى |
أوْ هيّبانٌ نجيبٌ نامَ عنْ غنمٍ |
فصحى |
وَقَدْ حَبَا خَلْفَهَا ثَهْلانُ فالنِّيرُ |
فصحى |
ما لقيَ البيضُ منَ الجرقوصِ |
فصحى |
يا منْ توعّدني جهلاً بكثرتهِ |
فصحى |
أرى إبلي تكالأَ راعياها |
فصحى |
لمزاحمٌ منْ خلفهِ وورائهِ |
فصحى |
فَمَا بَرِحَتْ سَجْوَاءَ حَتَّى كَأنَّمَا |
فصحى |
مِنْ كُلِّ أشْمَطَ مَذْبُوحٍ بِلِحْيَتِهِ |
فصحى |
مَاذَا ذَكَرْتُمْ مِنْ قَلُوصٍ عَقَرْتُهَا |
فصحى |
وما مزنة ٌ جادتْ فأسبلَ ودقها |
فصحى |