أبَا لَهبٍ! أبْلِغْ بأنّ مُحَمّداً |
فصحى |
فإنْ تصلحْ، فإنكَ عابديٌّ، |
فصحى |
نَشَدْتُ بني النّجّارِ أفْعَالَ، والدي، |
فصحى |
إذا الثقفيُّ فاخركمْ، فقولوا: |
فصحى |
لَعَمْرُ أبيكِ الخَيْرِ، يا شعْثَ، ما نبا |
فصحى |
لمنِ الدارُ أقفرتْ ببواطِ، |
فصحى |
رَمَيْتُ بِها أهلَ المَضِيقِ، فلمْ تَكَدْ |
فصحى |
منْ مبلغٌ صفوانَ أنّ عجوزهُ |
فصحى |
أمْسَى الفَتى بنُ وُدٍّ ثَاوِياً |
فصحى |
أشِرَتْ لَكاعِ وكانَ عادَتَهَا |
فصحى |
شَقَّ لَهُ مِنِ إِسمِهِ كَي يُجِلَّهُ |
فصحى |
ألمْ ترَ أنّ الغدرَ واللؤمَ والخنا |
فصحى |
لَعَمْرُكَ ما تنفَكُّ عن طَلبِ الخَنا |
فصحى |
ليتَ خبيباً لم تخنهُ أمانة ٌ؛ |
فصحى |
أبوكَ أبوكَ، وأنتَ ابنهُ |
فصحى |
ثوَى في قرَيش، بضْعَ عشرَة َ حِجّة ً، |
فصحى |
تأوَّبَني لَيْلٌ بِيَثْرِبَ أعْسَرُ، |
فصحى |
ولقدْ بكيتُ، وعزّ مهلكُ جعفرٍ، |
فصحى |
إنْ سركَ الغدرُ صرفاً لا مزاجَ لهُ، |
فصحى |
أجِدَّكَ لم تهْتَجْ لرَسْمِ المنَازِلِ، |
فصحى |
زادتْ همومٌ، فماءُ العينِ ينحدرُ |
فصحى |
وإنما الشِّعْرُ لُبُّ المرْء يَعرِضُهُ |
فصحى |
ألا أبلغْ بني الديانِ عني |
فصحى |
بني القينِ هلا إذْ فخرتمْ بربعكمْ |
فصحى |
ماذا أرَدتُمْ من أخي الخَيرِ بارَكَتْ |
فصحى |