نَصَبْتُ لَنَا دونَ التَّفَكُّرِ يَا دُنْيَا - أبو العتاهية

نَصَبْتُ لَنَا دونَ التَّفَكُّرِ يَا دُنْيَا
أمَانِيَّ يَفْنَى العُمْرُ مِنْ قبلِ أن تَفْنَى

مَتَى تنقَضِي حَاجَاتُ مَنْ لَيْسَ وَاصِلاً
إلى حاجَة ٍ، حتى تكونَ لهُ أُخرَى

لِكُلِّ امرىء ٍ فِيَما قَضَى اللهُ خُطَّة ٌ
من الأمرِ، فيها يَستَوي العَبدُ والموْلى

وإنَّ أمرءًا يسعَى لغَيْرِ نِهَاية ٍ
لمنغمِسٌ في لُجَّة ِ الفَاقة ِ الكُبْرَى