أبو الفضل الميكالي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
يا شادناً غَابَ وجهُ الحُسن لولاَهُ	فصحى
سَقياً لِدهرٍ مضى والوصلُ يَجمعُنا	فصحى
لئنْ أنتَ ناصرتَ بدر الدجى	فصحى
يا راكباً أضحى يَحُثُ مطيَّه	فصحى
مُبدعٌ في شَمَائِلِ المَجْدِ خِيماً	فصحى
اليوم آخرُ أيام السرور بهم	فصحى
هل إلى سَلوة ٍ وصبرٍ سبيلُ	فصحى
أقولُ له وقد مَزَجَتْ جُفُونيلعلكَ أن تجودَ لمستهامٍ فتحيِيه فقال نَعمْ لَعَليّ	فصحى
يا جميلَ الظّنِ بالأيامِ	فصحى
هَبكَ ابتليتَ بفقرٍ	فصحى
أما حانَ أن تَشفيَ المُستهَامَ	فصحى
صِلْ مُحبّاً أعياه وَصْفُ هَوَاهُ	فصحى
ويحَ جسمي من غَزَالٍ	فصحى
ما سبى عقلي المدامَ الرّحيقُ	فصحى
وقَضيبٌ من بَنَاتِ النَّ	فصحى
قد أتاني من صديقٍ كلامٌ	فصحى
ما للّيالي رَمَتْني	فصحى
أبا جَعفَرٍ هل فضضتَ الصَّدفْ	فصحى
نبتْ بِكَ عن أوطانِ عِزّك غَيبة ٌ	فصحى
أمتعْ شبَابك من لهوٍ ومن طَرَبٍ	فصحى
وليلٍ كلونِ الهَجرِ وظُلمة ِ الحِبْرِ	فصحى
لئنْ قعدَ الزمانُ بكلِ حُرٍّ	فصحى
لا تصبحنَّ بالحياة ِ ذا ثِقه	فصحى
جامل الناسَ في المعا	فصحى
دَعِ الحرصَ واقنعْ بالكفافِ من الغنى	فصحى