أبو الفضل بن الأحنف

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
من كان يبكي لي لرُزْءٍ موجعٍ	فصحى
لعمري لقد جعل القادحو	فصحى
هذا كتابُ فتى ً لغَيْبِكِ حافِظٍ	فصحى
قد كنتُ أعلمُ ياظلو	فصحى
يا قليلَ الوفاءِ أنتَ مليكٌ	فصحى
يا مُنزِلَ الغَيثِ والمُفَرِّجَ للـ	فصحى
مجلسٌ يُنسبُ السّرور إليهِ	فصحى
جسَرْتُ على بابِ الهوى فدخلتهُ	فصحى
وما طِبتُ نفساً عنكِ لمّا هجَرتِني	فصحى
زادَكَ الله سُرُوراً إنّ مَنْ	فصحى
صَيَّركِ الدّهرُ إلى ما أرَى	فصحى
كيف المريضُ الذي تُحمى عيادتهُ	فصحى
فراقُكِ كان أولَ عهدِ دمعي	فصحى
تحدّثُ عنّا في الوجوه عنوننا	فصحى
تعِسَ المستقلُّ خمسَ ليالٍ	فصحى
لعمري لئن أمسى ظنّهم	فصحى
أَمَتِّيني فَهَلْ لكِ أنْ ترُدّي	فصحى
سألتُ بحقّ هذا الشهر ألاّ	فصحى
إنّ شَمْساً أبصرْتُها فوْقَ سَطْحٍ	فصحى
يسيرُ فلا تشييعهُ أستطيعهُ	فصحى
إن تَكوني ملِلْتِ يا فوزُ وَصْلي	فصحى
أيّها الطّلبُ شمساً	فصحى
جاء الرّسُولُ بقُرْطاسٍ فشوّقَني	فصحى
إنّ جُهْدَ البلاء حُبُّكَ إنسا	فصحى
إنّما أبكي لأنّي	فصحى