عَطَفتُ على عَمرِو بنِ تغلِبَ بَعدَما |
فصحى |
ويقولُ فيَّ الحاسدونَ ، تكذباً ، |
فصحى |
وَمُعَوَّدٍ للكَرّ في حَمَسِ الوَغَى ، |
فصحى |
لَسْتُ أرْجُو النّجاة َ، من كلّ ما أخْـ |
فصحى |
قدْ عذُبَ الموتُ بأفواهنا |
فصحى |
وراءكِ يا " نميرُ" ! فلا إمامُ |
فصحى |
الدِّينُ مُخْتَرَمٌ، وَالحَقّ مُهْتَضَمُ، |
فصحى |
يَلُوحُ بِسِيماهُ الفَتى من بَني أبي، |
فصحى |
علونا " جوشنا " بأشدَّ منهُ ، |
فصحى |
وَلَمَّا تَخَيَّرْتُ الأخِلاَّءَ لَمْ أجِدْ |
فصحى |
إذا كانَ فضلي لا أسوغُ نفعهُ |
فصحى |
وَشَادِنٍ، من بَني كِسرَى ، شُغِفْتُ بهِ |
فصحى |
لِمَنْ أُعاتِبُ؟ ما لي؟ أينَ يُذهَبُ بي؟ |
فصحى |
تَسَمَّعْ، في بُيُوتِ بَني كِلابٍ، |
فصحى |
أيَا سَافِراً! وَرِدَاءُ الخَجَلْ |
فصحى |
ضلال مارأيتُ منَ الضلالِ |
فصحى |
أأبَا العَشَائِرِ، إنْ أُسِرْتَ فَطَالَمَا |
فصحى |
نُدِلّ عَلى مَوَالِينَا وَنَجْفُو |
فصحى |
يَا سَيّديّ! أرَاكُمَا |
فصحى |
أيا معافي منْ رسيسِ الهوى ! |
فصحى |
كَأنّمَا المَاءُ عَلَيْهِ الجِسْرُ |
فصحى |
ألوردُ في وجنتيهِ ، |
فصحى |
أَسَيْفُ الهُدَى ، وَقَرِيعَ العَرَبْ |
فصحى |
ألا أبلغْ سراة َ " بني كلابِ " |
فصحى |
هَل تَرَى النّعْمَة َ دَامَتْ |
فصحى |