بنْتُ عن الدنيا، ولا بنتَ لي |
فصحى |
إذا أقبلَ الإنسانُ في الدهر صُدّقتْ |
فصحى |
لم يقدُر اللَّه تهذيباً لعالَمِنا، |
فصحى |
أصاحِ! إذا ما أتاكَ القَضاءُ، |
فصحى |
إذا وهبَ اللَّهُ لي نِعْمَةً، |
فصحى |
لعلّ نجومَ الليلِ تُعمِلُ فِكرَها |
فصحى |
حَيرانُ أنتَ فأيَّ النّاسِ تَتّبِعُ؛ |
فصحى |
لو صحّ ما قالَ رَسطاليسُ، من قِدَمٍ، |
فصحى |
ما كانَ في هذه الدّنيا بَنو زَمَنٍ، |
فصحى |
الحرصُ في كلّ الأفانين يَصِمْ؛ |
فصحى |
عفْوُكَ للعالَم لا تُخلِيَنْ |
فصحى |
غَسَلَ المَليكُ بلادَهُ، من أهلِها، |
فصحى |
لا ترقُدُوا فوقَ الرّحالِ، فإنّما |
فصحى |
إذا ما رأيتم عُصبَةً هَجَريّةً، |
فصحى |
الدّهْرُ كالرَّبْعِ، لم يَعلمْ بحالتهِ، |
فصحى |
الصمتُ أولى، وما رِجْلٌ مُمَنَّعَةٌ، |
فصحى |
رُوَيدَكِ يا سَحابةُ لا تجودي، |
فصحى |
فُقدتْ، في أيامك، العلماءُ، |
فصحى |
لعَمري! لخَيرُ الذُّخرِ، في كلّ شِدّةٍ، |
فصحى |
لفَعالِكَ المذموم ريحُ حوابِسٍ، |
فصحى |
إذا ما استَهَلّ الطّفلُ قالَ وُلاتُهُ، |
فصحى |
إنّ اليَهوديّ خلّى جَهلُهُ امرأةً، |
فصحى |
بني الدهر مهلاً! إنْ ذَممتُ فِعالَكمْ، |
فصحى |
تَزَوّجتَها، وهيَ، فيما تظُنُّ |
فصحى |
عصا في يد الأعمى، يرومُ بها الهدى، |
فصحى |