ابن الرومي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
سُلالة نُورٍ ليس يُدرِكُهُ اللَّمسُ	فصحى
قِني يا إلهي شحٌ نفسي فإنني	فصحى
كم بغور الشَّآم غادرتُ منهمْ	فصحى
وقع الفِراقُ وما يزالُ يروعني	فصحى
به تنطوي الآمالُ عند انبساطها	فصحى
ياأيها السيدُ الذي غمرتْ	فصحى
يا وَيْحَ هذا الطِبيبِ وَيْحاهُ	فصحى
أحل العراقيُّ النبيذَ وشربهُ	فصحى
أصبحتُ في محنٍ للدهر أعظمُها	فصحى
أحْدثَ الصَّفع في دِماغِ أبي أحْ	فصحى
من عذيري من الخلائف حَلُّوا	فصحى
يقول ابنُ عمَّارٍ مقالة َ مخلِصٍ	فصحى
ياطول غلَّة نفسِي المبلاهِ	فصحى
ولما رأيتُ الدهرَ يؤذنُ صرفُهُ	فصحى
يسائلني فرخُ الزنافيمَ عِمّتي	فصحى
أجدرُ مالٍ أن يكون نائلاً	فصحى
أغرَّ أناساً أن تجافَيتُ عنهُمُ	فصحى
ألا رُبَّ أشياءَ مذكورة ٍ	فصحى
أبْشِرْ بفتْح لكَ مَفْتُوحِ	فصحى
ألا يا قوم ويحكُمُ أصيخوا	فصحى
يُهنأُ بالإفطار قومٌ لأنهم	فصحى
وما حار لي حاشاه بل كان سيداً	فصحى
يارُبَّ جَرِّي شَوّاءٍ مررتُ بهِ	فصحى
تعمَّمتُ إحصاناً لرأسيَ بُرْهة ً	فصحى
ولقد يظنُّ بي الغُيورُ ظنونه	فصحى