أبا جعفَرٍ كانت يداكَ سَحائباً - السري الرفاء

أبا جعفَرٍ كانت يداكَ سَحائباً
تَفيضُ على الرَّكْبِ العُفاة ِ غِزارُها

فما للنَّدى قد سُدَّ منك سَبيلُهُ
و ما للمَعالي عُطِّلَتْ منك دارُها

لقد قبضَتْ كَيْدَ المَكارمِ كفُّه
و قَلَّ على رُغمِ العُفاة ِ غِزارُها

فأظلمَتِ الآفاقُ بعدَ محمدٍ
فسِيَّانِ منها ليلُها ونَهارُها