بشار بن برد

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
فَبِتْنَا كأَنَّا لو تُراقُ زجاجة	فصحى
قد كنت أخشى الذي ابْتُلِيتُ بهِ	فصحى
لا والذي خص منكِ بالحزن	فصحى
وإذا أقل لي البخيلُ عذرتهُ	فصحى
يَا عَبْدَ ضَاقَ بِحُبِّكُم جَلَدِي	فصحى
أَبكي الذينَ أذَاقُوني مَوَدَّتَهم	فصحى
يأيها الرجل الغادي لحاجته	فصحى
يا طِيبَ «عَبْدَة َ» ويْلي مِنْكَ يا طِيبِي	فصحى
عبدَ إني اعترفت بذنبي	فصحى
لا تلمني على عُبيدة َ صاحِ	فصحى
وشخصٍ طيب الأردا	فصحى
يا عبدَ هل للَّقاءِ من سبب	فصحى
قَاسِ الْهُمومَ تَنَلْ بِهَا نُجُحَا	فصحى
أأرقتَ بعدَ رقادكَ الأوَّابِ	فصحى
شفى النفسَ ما يلقى بعبدة مغرما	فصحى
أَلاَ مَنْ لِصَبٍّ عَازِبِ النَّوْم سَاهِدِ	فصحى
ألا يا خاتم الملك	فصحى
أَلاَ يَا نَفَسَ الْمِسْكِ الَّـ	فصحى
كل امرئٍ نصبٌ لحاجته	فصحى
فَضَحَتْ جُودَهَا بطُولِ مَطَالٍ	فصحى
عَبَدَ يَا قُرَّة َ عيني	فصحى
قُومي اصبَحينا فما صيغ الفتَى حجرَا	فصحى
وسهِرْتُمُ في المكرمات وكَسْبِها	فصحى
أَبا أحمد طال انتظاري ثلاثة ً	فصحى
لا الطيرُ تلقط حبَّاً في سباسبها	فصحى