بشار بن برد

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
إنَّ المليحة من تزيِّن حليها	فصحى
زني القوم حتى تعرفي عند زونهم	فصحى
غَيَّبَ جِيرَانُهُ بِذِي حَمَدِ	فصحى
تنفستُ شوقاً كلما ذكروا نجدا	فصحى
ألا قلْ لتلك المالكيَّة ِ أصحبي	فصحى
ألاَ يَا اسْقِيَانِي بِالرَّحِيقِ، فَنِيتُ	فصحى
دَعَاكَ الحُبُّ بالشَّعْبِ	فصحى
غدا مالكٌ بملاماته	فصحى
وهَاجِرة ٍ نصَبْتُ لها جبِينِي	فصحى
أ"خشاب" حقا أن دارك تزعج	فصحى
إِذَا جِئتَهُ للْحَمْدِ أشْرَقَ وَجْهُهُ	فصحى
إن أُمس منقبضَ اليدين عن الغنى	فصحى
فتبادروا طرف الثناء بفضله	فصحى
لَقَدْ ذَكَّرَتْنِي لَيْلَة ُ الْقَدْرِ مَجْلِساً	فصحى
هَزَزْتُكَ لا لأنّي وجَدْتُكَ نَاسِياً	فصحى
لو نكح الليث في استه خضعا	فصحى
منَّيْتَنِي بِشْراً وبشرٌ فتًى	فصحى
ألا طرد الهوى عني رقادي	فصحى
ورَدَتْ هُمُومُكَ يَوْمَ صَاعِدْ	فصحى
يا دارُ بين الفرع والجنابِ	فصحى
طَرِبَ الحمامُ فَهَاجَ لي طَرَبَا	فصحى
صَحَا تِرْبِي وَمَا قَلْبِي بِصَاحِ	فصحى
وَمُعَذَّلٍ هَجَرَ اللِّئَامُ حَدِيثَهُ	فصحى
رضِيتُ الهَوَى إِذْ حلَّ بي مُتخَيِّراً	فصحى
عَلِّلِينِي ياعَبْدَ أنْتِ الشِّفَاءِ	فصحى