كَم مِن يَدٍ لِلوَردِ مَشكورَةٍ - صريع الغواني

كَم مِن يَدٍ لِلوَردِ مَشكورَةٍ
عِندي وَلَيسَت كَيدِ النَرجِسِ

الوَردُ يَأتي وَوُجوهُ الرُبى
تَضحَكُ عَن ذي بَردٍ أَملَسِ

وَقَد تَحَلَّت بِعُقودِ النَدى
نابِتَةٌ في الأَرضِ لَم تُغرَسِ

وَلَن تَرى النَرجِسَ حَتّى تَرى
رَوضَ الخُزامى رَثَّةَ المَلبَسِ

وَتُخلِقُ النَكباءُ ما جَدَّدَت
أَيدي الغَوادي في سَنا السُندُسِ

هُناكَ يَأتيكَ غَريباً عَلى
شَوقٍ مِنَ الأَعيُنِ وَالأَنفُسِ