عرقلة الكلبي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
صدّ الحبيب، وذاك دون فراقهِ	فصحى
دعِ استماعكَ ذكرى ديرِ سمعانِ	فصحى
حبيبٌ لنـا واعِدٌ مخلف	فصحى
يقولون لمْ أرخصتَ شعرك في الورى	فصحى
قالوا يسبُّك ”طُغريل” وتهمُلهُ	فصحى
نديمي قمْ فقد صفت العقار	فصحى
وفي دير « مُرّان » خمّارة ٌ	فصحى
ليت شعري إِلى متى أَنا في الشعـ	فصحى
هذا الحبيبُ وهذه الصهباءُ	فصحى
كثر الخئون وقلت الإِخوان	فصحى
رصَّعَ الشيبُ لَّتي يا خليلي	فصحى
قد أَقبل المنثورُ يا سيدي	فصحى
في وجنتيهِ جنَّة ٌ وجهنِّمٌ	فصحى
كأنّ الخال في الخدِّ الشِمالِ	فصحى
قال قومٌ بدا عِذارُ وُهيبٍ	فصحى
قل لصلاح الدين ربَّ الندى	فصحى
يا مالكاً ما برحتْ كفٌّهُ	فصحى
إِلى كم أُبيد البيد في طلب الغنى	فصحى
يا من إِذا جئتُهُ سَئُولاً	فصحى
وهل همَّ يوماً شِيركوهُ بجلَّقٍ	فصحى
أَنا سَرْجٌ لمليكٍ	فصحى
قالوا ، هويت رفيعاً نيّراً حسناً	فصحى
كتبتُ إِليكُمُ أَشكو سَقاماً	فصحى
ميلوا إلى الدار من ذات اللمى ميلوا	فصحى
وصال ما إِليه من وصولِ	فصحى