قَالُوا: أَلاَ تَصِفُ الْغَرَامَ لَنا - محمود سامي البارودي
قَالُوا: أَلاَ تَصِفُ الْغَرَامَ لَنا
حتى يحيطَ بنعتهِ الفهمُ ؟
فَأَجَبْتُهُمْ: هَيْهَاتَ أَنَعَتُ مَا
يَعْتَلُّ دُونَ صِفاتِهِ الْوَهْمُ
الْحُبُّ يَنْفُذُ بِالْفُؤَادِ كَمَا
يمضي على غلوائهِ السهمُ
يَعْنُو لِسَوْرَتِهِ الْمَلِيكُ، وَلاَ
يَقْوَى عَلَى صَدَمَاتِهِ الشَّهْمُ