كنْ كما شئتَ منْ رشادٍ وغى ًّ - محمود سامي البارودي

كنْ كما شئتَ منْ رشادٍ وغى ًّ
كلُّ حيًّ بما جناهُ رهينُ

كُلُّنَا لِلْفَنَاءِ، أَوْ تَصْعَقَ الأَرْ
ضُ ، وتأتي بعدَ الشئون شؤونُ

يستفزُّ الحليمَ رونفها البا
هِرُ، حَتَّى يَخِفَّ وَهْوَ رَكِينُ

ذهبا غيرَ ذكرة ٍ سوفَ تفنى
بَعْدَ ضَنٍّ، وَكُلُّ شَيْءٍ يَحِينُ

فاحتقبْ سيرة َ المحامدِ ؛ فالذكـ
ـرُ حَيَاة ٌ لِمَنْ طوَتْهُ الْمَنُونُ