أصبحي يا همومُ فينا وبيتي - مصطفى صادق الرافعي

أصبحي يا همومُ فينا وبيتي
ما لهمٍّ على الرضا من ثبوتِ

قد بلونا الصدودَ حتى ألفنا
هُ كإلفِ العييِّ طولَ السكوتِ

وغدونا معَ الزمانِ كما شا
ءَ وشاءتْ فواجعُ التشتيتِ

تترامى بنا رياحُ الرزايا
كلَّ يومٍ ترامي العنكبوتِ

لا رعى اللهُ من يحبُّ على الغدِ
رأغنّاً أو ذاتَ حليٍ صموتِ

أحرامٌ يا نفسُ أم أحفظَ الودَّ
إذا ما أضاعهُ من هويتِ

ليسَ قلبي لغيرِ من يحفظُ القل
بَ سواءَ أبيتِ هذا أو رضيتِ

فإذا ما الحبيبُ أعرضَ عني
فاهجريهِ هجرَ الطلاقِ البَتُوتِ

واطلبي جانبَ الفخارِ وأعلي
ما بناهُ الجدودُ لي أو فموتي