لا ذَنبَ للصَبِّ المُشوق، إذا بَدَتْ - أسامة بن منقذ

لا ذَنبَ للصَبِّ المُشوق، إذا بَدَتْ
أسرَارهُ، يَومَ النَّوى ، للعُذَّلِ

زَفَراتُه نَمَّتْ، ولم يُفْصح بِمَا
يخفي فجاء الدمع بالخبر الجلي

أفنى صدودك في الدنو تصبري
وأتى الفراق فبز حسن تجملي

فالعُمرُ أجمعُ بين هجرٍ سَالِفٍ
ماض وبين آنف مستقبل