اسمي.. تحت عتماتك - أحمد بلحاج آية وارهام

1- وَبَرُ اُلْقَبَائِلِ
مِنْ نَـشْوَةِ دَيَـاجِـيـكْ
تَـنْـحَـدِرُ
عَـاصِفَـةً مَـكْـسُوَّةً بِـوَبَـرِ اُلْـقَـبَائِـلْ
اُلْـقَـنَادِيـلُ ذَبَـائِـحُ
شَـبْرَقَتْ أَنْـفَـاسَهَا فِـخَـاخُ أَسْـمَـائِكْ
بَـيْنَ طَـعْنَةٍ وَ طَعْنَةٍ تُـسْكِنُنـي
كَـأَنَّكَ يَـاقُـوتُ دَمِـي
أَوْ أَنَّـكَ أُنْـفِـجَارَاتُ فَـرَحٍ أُرْجُـوَانِي
بِـتِيهِـكَ حَـرَثْـتَ خَـرَائِـطِي
كَـمَا يَحْرُثُ اُلْـبَحْرُ اُلْـهَارِبِـينَ مِنْ مَـنْفَى اُلْمِيلاَدْ.
2. أُخْيُولَةُ اُلْعَشَائِرِ
كَـمْ تَـحْتَ مِـعْطَفِ نَجْـمَتِي دَثَّرْتُكْ
وَ كَـمْ بِـخُـيُـوطِ حَـنِيـنِي أَضَـأْتُـكْ
وَ هَـا أَنْـتَ..أَنْـتْ
كَـمَا مِنْ هـُوَّةِ اُلْأَعَـالِـي
تَـصْـعَـدُ إِلَـيّْ
سَـوْطـاً رَسُـولِـيـًّا
دُخَـانـاً هَـنْدُوسِـيّاً
نَـقْـشاً تَـفْرِكُـهُ أُخْـيُولَةُ اُلْـعَشَائِرْ.
3. مَجْدُ اُلْخَسَارَاتِ
أَزْمِنَـتُـكَ مَـقْـعَـدٌ سَـمَاوِي
رُوحِـي كَـانَتْ تَـتَـلَبْـلَبُ عَـلَيْهْ
وَ كَـأَنَّـهَا تُـصَـلِّي لِـمَجْدِ خَـسَارَاتِـكْ،
أَيـَّةُ نُـبُوءَةٍ أَدْخَـلَتْكَ جِـرَاحَ صَـفْصَافِـي؟
وَ أَيُّ بَـخُورٍ فَـوَّقَـكَ شَـبِيـهـاً لِسَمَـادِيرِي؟
مِـنْكَ اُلْـجَحِـيمُ يَـسْتَـلِفُ تَـرَاتِـيـلَـهْ
وَ مِـنِّي اُلْأَيَّامُ تَـغْزِلُ قُـمْصَـانَ اُصْـطِبَـارِهَـا،
لاَ فَـمَ يَـتَـلَـمَّظُ اُسْـمِـي
رَمَـادٌ خَـطْـوِي إِذَا هَـــفَا
سَـوْأَةٌ هَـجْسِـي إِذَا صَـحَا
غَـوَايَـةٌ حِـسِّي إِذَا مَـشَـى
كـَأَنِّـي إِلاَّ بِـكَ لاَ أَكُـونْ
خَـارِجَ اُلْـمَدَارَاتِ تُـرْكِـنُـنِـي
وَ تَـكُـونُ بِـي
إِذَا فِـي مِـحْرَابِـي غَـاصَ نَـصْـلُ اُنْـتِـفَـاشِـكْ
أَقَـاصِـي اُللَّـيَـالِـي مَـرَايَـاكْ
تُـمَـسِّدُ فِـيـهَا أَعْـرَافَ اُلـسَّكْـرَةِ
بِـزَيْـتِ اُنْـشِـطَارَاتِـي
تَـتَرَقْرَقُ اُلْـمَـعْرِفَةُ مِـنْ شَـفَـتَيْكْ
كَـمَا اُلْـحِـكْمَةُ تَـتَلَأْلَأُ فِـي عَـيْـنَيْـكْ
مَـصْقُـولاً بِـاُلـصَّبْوَةِ تُـضِـىْ
حَـاضِـنـاً لَآلِـئَ اُلْـمَـشَاهِـدْ
بِـاُسْـتِيهَـامَـاتِ نَـمْـرُودٍ
وَ ذَاكِــرَةِ عُـقَـابْ.
لِـلَـوْنِـي حِــذَاؤُكْ
وَ لَـكَ اُلْـأَلْـوَانُ خِـوَانْ
أُنْـكَـمَـهْـتُ بِـمَـاءِ اُنْـفِـتَـالاَتِـكْ
وَ فِـي لَـهـِيـبِ اُزْدِهَــاءَاتِــكْ
غَـرِقَــتْ سُـفُـنُ كِـيَّـانِــي
كَـيْفَ مِـنْـكَ يَـفُـكُّ كَـوْنِـي كَـوْنَـهْ؟
وَ كَـيْفَ أَفْـصِـلُ قَـطْرَتَـكَ عَـنْ قَـطْرَتِـي؟
هَـلْ لِـي
أَنْ أَكُـونَ ظِـلِّـي
وَ تَـكـُونَ ظِـلَّـكْ
لاَ أَنَـا أَنْـسَـخُـكْ
وَ لاَ أَنْـتَ تَنْـسَخُـنِي
أَكْـتَمِـلُ بِـكَ
وَ تَـكْـتَـمِلُ بِـي
مِـنْ فَـوْضَـانَا نَـعْزِفُ مَـعْزُوفَـةَ اُلـزَّمَـنْ؟.
4. أَشْلاَءُ اُلاِسْمِ
دَمُ اُلـتَّوَارِيـخِ
يُـكَـرْكِـرُ فِـي أُذُنَـيّْ
أَرَى أَشْـلاَءَ اُسْـمِـي
تَـحْتَ صُـخُـورِ عَـتَـمَاتِـكْ
فَـأُشْـفِـقُ ... لاَ عَـلَـيّْ
وَ لَكِنْ عَـلَـى عَـمَـاءِ خُـطُـوَاتِـكْ
فِـي اُلْـتِـبَـاسَـاتِ اُلْـكَـوْنِ
وَ حَـرَائِـقِ اُلْـهُـوِّيَّـاتْ،
يَـا لِـي مِـنْـكْ!
بِـمَـاذَا أُنْــقِــذُكَ
مِـنْ نَـشْـوَةِ دَيَـاجِـيـكْ؟
أَبِـكِـيَّانٍ مَحَـوْتَـهْ؟!
أَمْ بِـإيـقَاعٍ نَـحَرْتَ صَـوْتَـهْ؟!.
_______________
مراكش في: 02 حجة الحرام 1424 هـ
24 يناير 2004 م