صفي الدين الحلي

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
رَعَى اللَّهُ قَوماً أصلَحونا بجَورِهم،	فصحى
شهدتُ بأني عبدُ مغناكمُ الذي	فصحى
زارني والصباحُ قد سفرا،	فصحى
أُحبُّ صَديقاً منصِفاً في ازديادِهِ،	فصحى
فِطرٌ بهِ كادَ قلبُ الدّهرِ يَنفَطِرُ،	فصحى
ومليحٍ لهُ رقيبٌ قبيحُ،	فصحى
خفصْ همومك، فالحياة ُ غرورُ،	فصحى
كفَرضِ الصَّلاة ِ فروضُ الصِّلاتِ،	فصحى
قد هتكَ الدمعُ منهُ ما سترا،	فصحى
يا صاحبَ الفَضلِ العَميـ	فصحى
لا تحسنِ الظنّ فيمن	فصحى
عهدي بهِ، والأكفُّ تختلفُ،	فصحى
ما بَعدَ بغدادَ للنّفوسِ هوًى ،	فصحى
قَسَماً بالحَطيمِ والبَيتِ والرّكـ	فصحى
لسخطك جاءتْ سكرة ُ الموتِ بالحقّ،	فصحى
وليسَ صديقاً من إذا قلتَ لفظة ً	فصحى
نزفُّ إليكَ أبكارَ المعاني،	فصحى
رَعَى اللَّهُ لَيلَتَنا بالحِمَى ،	فصحى
فمٌ ليحيى ريحهُ منتنٌ،	فصحى
أنعمْ وشرفْ بالجوابِ،	فصحى
أيهذا العزيزُ قد صحّ رقي	فصحى
عودتني، بسوابقِ الألطابفِ،	فصحى
كَانَ بَدرُ السّماءِ يَكتَسبُ النّو	فصحى
أيّها الفاضِلُ الذي لفظُهُ الدُّ	فصحى
إخفِضْ جَناحاً لمَن تعاشرُهُ،	فصحى