جرير - شطر

الشعر الفصيح العصر الإسلامي

الاسم	-
الا إنما تيمٌ لعمروٍ ومالكٍ	فصحى
عجبتُ لهذا الزائرِ المترقب	فصحى
إذا أعرضوا ألفينِ منها تعرضتْ	فصحى
إذا ذكَرَتْ زَيْداً تَرَقْرَقَ دَمْعُهَا	فصحى
سيخزى إذا ضنتْ حلائبُ مالكٍ	فصحى
ألا قلْ لربعٍ بالأفاقينِ يسلمِ	فصحى
تُكَلّفُني مَعيشَة َ آلِ زَيْدٍ،	فصحى
شعفتَ بعهدٍ ذكرتهُ المنازلُ	فصحى
لمْ أرَ مثلكِ يا أمامَ خليلاَ	فصحى
هل ينفعكَ إن جربتَ تجريبُ	فصحى
ألا حَيِّ دارَ الهاجِرِيّة ِ بِالزُّرْقِ،	فصحى
أتَزُورُ أُمَّ مُحَمّدٍ، أمْ تَهْجُرُ	فصحى
ما بالٌ شِرْب بَني الدَّلَنْطَى ثابِتاً،	فصحى
حَيِّ الهِدَمْلَة َ وَالأنْقَاء وَالجَرَدَا،	فصحى
عفا نهيا حمامة َ فالجواءُ	فصحى
بَاع أبَاهُ المُسْتَنيرُ وَأمَّهُ	فصحى
شَبّهتُ، وَالقَوْمُ دُوَينَ العِرقِ،	فصحى
فلا خوفٌ عليكِ وَ لنْ تراعي	فصحى
طَرَقَتْ لَميسُ، وَلَيتَها لمْ تَطْرُقِ،	فصحى
يا طعمَ يا ابنَ قريطٍ إنَّ بيعكمُ	فصحى
مَتى كَانَ المَنَازِلُ بِالوَحِيدِ،	فصحى
لا تحسبي سبسبَ العراقِ	فصحى
أليسَ فوارسُ الحصباتِ منا	فصحى
انظرْ خليلي بأعلا ثرمداءَ ضحى ً	فصحى
تَضِجُّ رَبْداءُ مِنَ الخُطّابِ،	فصحى