جرير - شطر

الشعر الفصيح العصر الإسلامي

الاسم	-
أعاذلَ ما بالي أرى الحيَّ ودعوا	فصحى
هل ينفعكَ إن جربتَ تجريبُ	فصحى
ما بالٌ شِرْب بَني الدَّلَنْطَى ثابِتاً،	فصحى
سُربِلتَ سرْبالَ مُلكٍ غيرَ مُغتَصَبٍ	فصحى
لا تدعواني اليومَ إلاَّ باسمي	فصحى
أبَني حَنيفَة َ أحكِمُوا سُفهاءكُمْ	فصحى
إذا أعرضوا ألفينِ منها تعرضتْ	فصحى
مَتى كَانَ المَنَازِلُ بِالوَحِيدِ،	فصحى
قولي لهمْ يا عبلَ قدْ خابَ فينكمْ	فصحى
لو كنتَ حراً يومَ أعينَ لمْ تنمْ	فصحى
لَقَدْ عَلمُوا أنّ الكَتيبَة َ كَبْشُها	فصحى
شعفتَ بعهدٍ ذكرتهُ المنازلُ	فصحى
لعمري لئنْ خلى َّ جبيرٌ مكانهُ	فصحى
حَيِّ الهِدَمْلَة َ وَالأنْقَاء وَالجَرَدَا،	فصحى
أمسى فؤادكَ عندَ الحيَّ مرهونا	فصحى
سيخزى إذا ضنتْ حلائبُ مالكٍ	فصحى
لَوْلا ابنُ حَكّامِ وَأشْرَافَ قَوْمِهِ،	فصحى
أبلغْ رياحاً مردها وكهولها	فصحى
قدْ كانَ في مائتي شاقٍ تعزبها	فصحى
لمْ أرَ مثلكِ يا أمامَ خليلاَ	فصحى
مَا لُمْنَا عَمِيرَة َ، غَيْرَ أنّا	فصحى
أتَزُورُ أُمَّ مُحَمّدٍ، أمْ تَهْجُرُ	فصحى
طَرَقَتْ لَميسُ، وَلَيتَها لمْ تَطْرُقِ،	فصحى
عفا نهيا حمامة َ فالجواءُ	فصحى
غذا ذكرتْ نفسي شريكاً تقطعتْ	فصحى