أسامة بن منقذ

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
رَمْتنا اللَّيالي بافتراقٍ مُشَتِّتٍ	فصحى
حيا ربوعك من ربى ومنازل	فصحى
ألِفَ القلَى ، وأجابَ دَاعية َ النَّوَى	فصحى
سلوت عن كل حال كنت ذا شغف	فصحى
لولا الذي جرت الأقلام قبل به	فصحى
أصبحت كالنسر خانته قوادمه	فصحى
حتَّامَ قلبي بالكآبة ِ مُكَمدُ	فصحى
في ذلك الحي المعرض لي هويً	فصحى
تلق ذوي الحاجات بالبشر إنه	فصحى
إصلاحُ قلبِكَ أعيانِي، فأحْيَاني	فصحى
قل للرَّجاءِ: إليكَ، قَد	فصحى
لمَّا رآوا وجْدِى بهم تجرَّمُوا	فصحى
يا منتهى الأمل امتدت مطارحه	فصحى
يا خير من علقت كفي مودته	فصحى
ما كف كفي عن جودي بموجودي	فصحى
أما ترى الماجدَ المفضالَ ترفَعُه	فصحى
نزهت نفسي عن من الرجال وإن	فصحى
إذا ما عَرا مَالا أطيقُ دفَاعَه	فصحى
اُنظُر إلى الأيام، كيفَ تقُودُنا	فصحى
وَلُوا، فلَّما رَجَوْنَا عدلَهم ظلمُوا	فصحى
وهاجَ لي الشوقَ القديمَ حَمامة ٌ	فصحى
لا تقربن باب سلطان وإن ملأت	فصحى
بنفسي بعيد الدار بي من فراقه	فصحى
توالى إلي السائلون وإنني	فصحى
يا مستقل الغنى فيما تجود به	فصحى