الشريف الرضي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
نَبّهتُهُمْ مِثْلَ عَوَالي الرّمَاحْ	فصحى
لغام المطايا من رضابك اعذب	فصحى
أكذا المنون تقنطر الأبطالا	فصحى
ما مقامي على الهوان وعندي	فصحى
في كُلّ يَوْمٍ لِلأحِبّة ِ مَطْرَحُ	فصحى
ردوا الغليل لقلبي المشغوف	فصحى
قِفْ مَوْقِفَ الشّكّ لا يأسٌ وَلا طمعُ	فصحى
صَبَرْتُ عَنكَ فلم ألفِظكَ من شَبَعِ	فصحى
عَذيرِي من العشرِينَ يَغمِزْنَ صُعدتي	فصحى
بِعَاداً لمَنْ صَاحَبتُ غَيرَ المُقَوَّمِ	فصحى
إنّا نَعِيبُ، وَلا نُعَابُ	فصحى
إلى كَمِ الطَّرْفُ بالبَيْداءِ مَعقُودُ	فصحى
ألا يا غَزَالَ الرّملِ مِنْ بَطنِ وَجرَة ٍ	فصحى
وَسَمَتكَ حاليَة ُ الرّبيعِ المُرْهِمِ	فصحى
ألا حَيِّهَا، ربَّ العُلى ، من غَوَارِبِ	فصحى
وَمُقَبّلٍ كَفّي وَدَدْتُ بِأنّهُ	فصحى
أبَا حَسَنٍ! أتَحسَبُ أنّ شَوْقي	فصحى
تَمَنّى رِجَالٌ نَيلَها، وَهيَ شَامِسُ	فصحى
يا قلب ما أطول هذا الغرامْ	فصحى
أقول لركب رائحين لعلكم	فصحى
أعَلمْتَ مَنْ حَمَلُوا عَلى الأعْوَادِ	فصحى
لمن الديار طلولها وقص	فصحى
الان جوانبي غمز الخطوب	فصحى
هَذي الرّماحُ عصِيُّ الضّالِ وَالسَّلَمِ	فصحى
عِنْدَ قَلْبي عَلاقَة ٌ مَا تَقَضّى	فصحى