جحظة البرمكي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
وَعُدنَ بِقرقارِ الهَديرِ كَأَنَّما	فصحى
نادَيتُ عَمراً وَقَد مالَت بِجانِبِهِ	فصحى
إِذا ما البَخيلُ ثَوى في الثَرى	فصحى
لا تَعجَبي يا هِندُ مَن	فصحى
وَلا عَن رِضاً كانَ الحِمارُ مطيَّتي	فصحى
قَد أَسرَفَت في العَذلِ مَشغولَةٌ	فصحى
دَعَوتَ فأَقبَلتُ رَكضاً إِلَيكَ	فصحى
رَأَت مِنهُ عَيني مَنظَرَينِ كَما رَأَت	فصحى
لي مِن تَذَكُّرِيَ المَطيرَه	فصحى
شَبيهُكَ يا مَولايَ قَد حانَ أَن يَبدو	فصحى
دَعاني صَديقٌ لي لِأَكل قَطائِفِ	فصحى
مِثلُ الَّذي يَرجو البُلو	فصحى
وَآفةُ التِبرِ ضِعفُ مُنتَقِدَه	فصحى
اللَهُ يَعلَمُ أَنَّني لَكَ شاكِرٌ	فصحى
لا تُعِدَّنَّ لِلزَّمانِ صَديقاً	فصحى
ماذا تَرى في جُدِيٍّ	فصحى
قَد أَتى الطيلَسانُ مُستَوعِباً شُك	فصحى
حَبيبٌ جادَ لي بِالريق	فصحى
قَد زارَني اليَومَ نورُ عَيني	فصحى
مَرضتُ فَلَم يَكُن في الأَرضِ حُرٌّ	فصحى
وَأَهلُ القُرى كُلُّهُم يَنتَمونَ	فصحى
أَلا هَل إِلى دَيرِ العَذارى وَنَظرَةٍ	فصحى
صادَت جَميعَ الناسِ أَجفانُك	فصحى
يا نَسيمَ الرَوضِ بِالأَس	فصحى
وَما ليَ حَقٌّ واجِبٌ غَيرَ أَنَّني	فصحى