دعبل الخزاعي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
تَخْضَبُ كفاً بُتِكَتْ مِنْ زَنْدِها	فصحى
لمْ يطيقوا أنْ يسمعوا وسمعنا	فصحى
أرقتُ لبرقٍ آخرَ الليلِ منصبِ	فصحى
إياكَ والمطلَ أنْ تقارفهُ	فصحى
لاأَضْحَكَ اللّهُ سِنَّ الدَّهرِ إِنْ ضَحِكَتْ	فصحى
وذي حَسَدٍ يَغتْابُني حِينَ لاَ يرى	فصحى
إِنَّ مَنْ ضَنَّ بالكَنِيفِ عَلَى الضَّـ	فصحى
أَمَا آنَ أَنْ يُعْتِبَ المُذْنِبُ؟	فصحى
الحمدُ لِلّهِ لا صَبرٌ ولا جَلَدٌ	فصحى
إذا غَزوْنَا فَمغْزَانَا بأنْقرة ٍ	فصحى
سألتُ عنكمْ يابني مالكٍ	فصحى
إذا نزلَ الغريبُ بأرضِ حمصٍ	فصحى
بَدَأْتُ بَحَمْدِ اللّهِ والشُّكْرِ أَوَّلاً	فصحى
أهلاً وسهلاً بالمشيبِ فأنهُ	فصحى
وإِنَّ امْرَأً أَمْسَتْ مَسَاقِطُ رَحْلهِ	فصحى
غصبتَ عجلاً على فرجينِِ في سنة ٍ	فصحى
أأسبلتَ دمعَ العينِ بالعبراتِ	فصحى
أما في صروفِ الدَّهرِ أنْ ترجعَ النَوى	فصحى
قَلِّبْ وُجُوهَ القَومِ حتَّى إِذا	فصحى
بُليتُ بزمردَة ٍ كالعَصا	فصحى
طلعتْ قناتكَ بالسعادة ِ فوقها	فصحى
زَمني بِمُطَّلبٍ سُقِيتَ زَمانا	فصحى
فلوْ أني بليتُ بهاشميًّ	فصحى
تنافسَ فيهِ الحزم والبأسُ والتُّقى	فصحى
طَرقَتْكِ طارقَة ُ المُنى بِبَياتِ	فصحى