ديك الجن

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
بأبي فمٌ شَهِدَ الضَّميرُ لهُ	فصحى
شادِنٌ راحَ نحو سرحة ِ ماءٍ	فصحى
تأَملْ إذا الأحزانُ فيكَ تكاثفتْ	فصحى
وقهوة ٍ كوكبُها يزهرُ	فصحى
وكَمْ قَرَّبَتْ من دارِ عَبْلَة َ عَبْلَة ٌ	فصحى
احلُ وامرورْ وضرَّ وانفعْ ولنُْ	فصحى
سمعوا الصلاة َ على النبيِّ توالى ُ	فصحى
تَمتَّعْ من الدُّنْيا فإنَّكَ فانِ	فصحى
إنَّ ريبَ الزَّمانِ طالَ انتكاثُهْ	فصحى
أَفْديكما من حامِلَي قَدَحينِ	فصحى
إنّ الرسولَ لم يزلْ يقولُُ	فصحى
يا بَكْرُ ما فَعَلَتْ بِكَ الأَرْطالُ بَلْ	فصحى
ذاتُ سراويلَ تحت أَقْمِصَة ٍ	فصحى
إنَّ العلا شِيَمي، والبَأْسَ من نقمي	فصحى
ومُزْرٍ بالَقضِيبِ إذا تَثَنَّى	فصحى
لا بتُّ إخواني ولا بتُّمُ	فصحى
لا زال من بغض الصيِّام مُبَغَّضاً	فصحى
وممْلوءٍ من الحَزَنِ	فصحى
يَلُوحُ في خدِّهِ وردٌ على زَهَرٍ	فصحى
دعانا أبو عمروٍ عميرُ بنُ جعفرٍ	فصحى
ياكثيرَ الدلِّ والغنجِ	فصحى
حرُّ وسيمَه برُّ الإياُ	فصحى
لقد أَحْللتُ سِرَّكِ من ضميري	فصحى
جاءتْ تزورُ فراشي بعد ما قبرتْ	فصحى
يا عَيْنُ لا للغَضَا ولا الكُثُبِ	فصحى