عجبت له إذ زار في النوم مضجعي - إبراهيم بن محمد الخليفة

عجبت له إذ زار في النوم مضجعي
وقد كان عني قبلها متجنبا

وأعجبني منه الوفا لي بطيفه
ولو زارني مستيقظا كان أعجبا

وما زارني في النوم إلا خياله
وكنت له في نومتي متسببا

ولما بدا كالغصن يهتز مثمرا
فقلت له أهلا وسهلا ومرحبا

بنفسي وأهلي من أرى كل ليلة
على له فضلا عظيما محببا

لقد علني من كأس خمرة ريقه
ضجيعي ورياه من المسك أطيبا