سيقاً لأيامي التي سلفت - ابن نباتة المصري

سيقاً لأيامي التي سلفت
ما بينَ ذاكَ النعيم والمرح

لا بنزل الدهر عن يدي قدماً
كأنني صورة ٌ على قدح

و راهبة ٍ طرقناها بليل
و دونَ مزارها أرجٌ يفوح

فهبت في الظلام إلى مدامٍ
كأن شعاعها قبسٌ يلوح

و حيتنا بعافية شمول
كما يترقرق الدمعُ السفوح

كأنا قد سلبنا الديك عيناً
فقامَ من الكرى فزعاً يصيح