وكاتبة في خدها بدموعها - ابن نباتة المصري

وكاتبة في خدها بدموعها
لبعديَ من شرح الأسى أسطراً حمرا

تقول وظهر العود يخدج للسرى
متى تشتفي بالعود مقلتي العبرى

فقلت املإي خديك تبرَ مدامع
الى أن أرى كفّي قد ملآ تبرا

فقالت الى بدر العلى فاركب الدجى
فقلت نعم فاستيقنت بلج السرى

فطاف على يمنى يديه رجاؤنا
وأقسم أن لا بد يبلغ اليسرى