فراقي لكم أفنى التصبر عنكم - إبراهيم بن محمد الخليفة

فراقي لكم أفنى التصبر عنكم
وجسمي أبلاه اشتياقي إليكم

عليكم سلام والتحية بعده
لكم وسؤال بعدنا كيف أنتم

فهل أنتم أحبابنا فى مسرة
فأرفض بعض الوجد اذ حيث كنتم

ولى عندكم قلب عليه تداولت
سويداه أيدى السقم وجدا عليكم

يرى الوجد بعد البعد عنكم محللا
له ويرى أن السرور محرم

به من جحيم الشوق نار كأنها
وقد أضرمت بالبعد عنكم جهنم

وجفن كأن الدمع فى صحن خده
سيول عليها السحب بالوبل ثجم

ألا لكم ربي لطيف وراحم
وحسبي لطف الله فينا وفيكم